تتسع دائرة الإقرار بأنّ النظام الاقتصادي العالمي الذي نشأ بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتطوّر، يتعرّض لضغوط كبيرة قد تؤدّى إلى انهياره، حتّى صندوق النقد الدولي ناقش في عدد حزيران الماضي من مجلّته "التمويل والتنمية" احتمالات تفكّك هذا النظام والعودة إلى عالمٍ مُتعدّد الأقطاب، وأفول هيمنة الدولار، وارتفاع الحواجز التجارية وضوابط رأس المال مجدّداً، وظهور أنظمة نقدية مختلفة. نستضيف الاقتصادي مايكل روبرتس، لنحاول فهم ماهيّة هذه الأزمة بالضبط؟ ما الذي يحدث فعلياً؟ وكيف تنعكس على حياتنا اليومية وعلى النظام الاقتصادي العالمي؟ وما هي الوسائل لمقاومة أو حتّى استخدام هذه الأزمة لإحداث تغيير؟
حاوره نزار حسن وأنيس الجرماني