كتب

بين عامي 2020 و2024، تلقّى لبنان نحو 39 مليار دولار كتحويلات جارية، وخرج منه 11.3 مليار دولار، ليصل صافي التحويلات إلى 27.7 مليار دولار. غير أن هذه الأموال لم تُستثمر في دعم الإنتاج أو تجاوز الأزمة، بل استخدمت أساساً في تمويل العجز التجاري، الذي بلغ نحو 49.5 مليار دولار في الفترة نفسها.

نشرت جمعية أطاك المغرب الترجمة العربية لكتاب إريك توسّان «البنك الدولي: تاريخ نقدي»، الذي يروي حكاية البنك ويستعرض سجّله الأسود.

مراجعة لكتاب «مقاومة المحو: رأس المال والإمبريالية والعرق في فلسطين»، الذي يربط فلسطين بالرأسمالية والإمبريالية والعنصرية البنيوية، ويفكّك السرديات السائدة ليُظهر كيف تحوّلت اتفاقية أوسلو إلى أداة لاحتواء التحرر، وكيف ترتبط إسرائيل بالنظام العالمي للنفط والهيمنة الغربية.

مراجعة لكتاب دارون أسيموغلو وجيمس أ. روبنسون «لماذا تفشل الأمم»، الذي يقدّم تفسيراً سياسياً-اقتصادياً لأسباب ازدهار بعض الدول وانهيار أخرى. ويرى أن المؤسسات السياسية والاقتصادية الشاملة التي تقوم على الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون هي التي تولّد النمو والابتكار والازدهار، فيما تؤدي المؤسسات الاستحواذية القائمة على الاحتكار والفساد والاستبداد إلى الفقر والتراجع.

مراجعة لكتاب «غزة: حرب استعمارية» الذي يضم 16 فصلاً لعدد من الباحثين في التاريخ والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا والقانون، ويرى أن الحرب على غزة ليست حدثاً منفصلاً بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بل امتدادٌ لمشروعٍ استعماري طويل يسعى إلى محو الفلسطينيين جسدياً وثقافياً وزمنياً.

مراجعة لكتاب «الكبرياء المسروق» لأرلي راسل هوكشيلد، التي تشرح كيف تحوّل شعور واسع بـ«فقدان الاحترام» بين الأميركيين إلى قوة سياسية غذّت صعود ترامب. فالأزمة، برأيها، ليست اقتصادية فقط بل أزمة كرامة وهوية، إذ جرى تحويل الإحباط الفردي إلى غضب جماعي وولاء لزعيم يجسّد «الكرامة المستعادة».

مراجعة لكتاب إلهام فخرو «اتفاقيات أبراهام: دول الخليج، إسرائيل، وحدود التطبيع»، الذي يحاجج بأنّ الاتفاقيات التي وُقّعت في العام 2020 لم تكن مشروع سلام، بل صفقة أمنية واقتصادية خدمت النخب الحاكمة.

بعد كتابه «الإقطاع التكنولوجي: نقد الاقتصاد الرقمي»، الصادر في عام 2020، يعود أستاذ الاقتصاد في جامعتي السوربون وجنيف، سيدريك دوران، إلى «الإقطاع التكنولوجي» من زاوية المعضلة المناخية، في كتابٍ جديد هو ثمرة ثلاث محاضرات قدمها في «معهد لابواسي» للتفكير بباريس، وصدر في اذار/ مارس الماضي تحت عنوان «هل يجب الاستغناء عن التكنولوجيا الرقمية لإنقاذ الكوكب».

مراجعة لكتاب بانكاج ميشرا «العالم بعد غزّة»، الذي يرى أن غزّة ليست مجرد مأساة فلسطينية، بل لحظة كونية تكشف انهيار وهم «الإنسانية المشتركة» الذي نشأ بعد العام 1945. ويبيّن كيف تحوّلت ذاكرة المحرقة إلى معيار انتقائي يُستخدم لتقسيم البشر إلى «ضحايا جديرين» و«ضحايا فائضين»، ولتبرير عنف استعماري جديد بحق الفلسطينيين.

مراجعة لكتاب المؤرخ روجر إكيرش، «التحوّل العظيم في النوم: كيف غيّرت الثورة الصناعية ليالينا»، الذي يكشف أن وباء الأرق اليوم ليس خللاً فردياً، بل نتيجة هيكلية لنمط إنتاج يعبث بإيقاعاتنا الطبيعية ثم يبيعنا الراحة التي سلبها.

مراجعة لكتاب أوليفر بوركمان «الترياق: السعادة لمن لا يحتملون التفكير الإيجابي» الذي يقلب مفهوم السعادة رأساً على عقب، إذ ينتقد بوركمان صناعة السعادة في زمن الرأسمالية المتأخرة، حيث تُباع في منتجات وكورسات وكأنها مهارة فردية، بينما الحقيقة أن القلق جزء من بنيتنا والظروف أعمق من مجرد «تفكير إيجابي».

مراجعة لكتاب إميلي إم. بيندر وأليكس هانا «خدعة الذكاء الاصطناعي: كيف نواجه ضجيج شركات التكنولوجيا الكبرى ونبني المستقبل الذي نريده»، الذي يوضّح أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للعمل البشري ولا ثورة تقنية بقدر ما هو أداة لتأديب العمّال وزيادة أرباح الرؤساء التنفيذيين.