أدّت هيمنة الاقتصاد النيوكلاسيكي على المؤسسات الأكاديمية والإعلام إلى الإمعان بالتعامل مع الاقتصاد بوصفه علماً شبيهاً بالفيزياء والرياضيات لا بوصفه تاريخاً من الأفكار وساحة للأفكار النظرية المتناحرة، وهو ما جعلنا نحيا في عالم مأزوم تتزايد فيه حدّة الأزمات فيما لا يزال النقاش العام على ما هي عليه.