حصل تحوّل جذري في موقف الهند من القضية الفلسطينية، إذ انتقلت من دعمها التقليدي لحركات التحرر إلى تقارب عميق مع إسرائيل في مجالات الأمن والدفاع والتكنولوجيا، خصوصاً في ظلّ تصاعد أيديولوجيا الهندوتفا في عهد مودي. غير أن استعادة التضامن مع فلسطين في الهند تتطلّب ربط النضال الفلسطيني بصراعات أوسع ضد الاستبداد والتمييز الطبقي والديني والنيوليبرالية.