تمثّل النيوليبرالية طوراً متدهوراً من أطوار الرأسمالية. على المستوى الاقتصادي هي تعني تعظيم الاستغلال واللامساواة والنهب، وعلى المستوى السياسي تعني تماسك أوليغاركية حكم رأسمالية كبرى، مع صعود لليمين الشعبوي والمتطرف أو للجهادية الرجعية، وعلى المستوى الفكري فهي تبني استقطاباً بين عقائدية جامدة ونسبية يائسة وخاملة.