أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم العبور إلى إسبانيا بحراً في 2024 وحده. فما يحدث ليس أزمة حدود بل إبادة منهجيّة تقوم على تقييد الحركة تحت طائلة الموت. وهذا العنف ليس خللاً أخلاقيّاً فحسب، بل تعبير بنيوي عن أزمةٍ عميقة في النظام الرأسمالي الإمبريالي ناجم عن مشكلة تضخّم اليد العاملة في الجنوب التي تُواجه بـ«حلّ» الموت أو التهميش.