في ظل الرأسمالية، يُنتَج البلاستيك بما يخدم أرباح شركات النفط والسلع الاستهلاكية لا بما يحمي الإنسان والكوكب، ما يجعله ثاني أكبر تهديد بيئي بعد تغيّر المناخ. اليوم يُستهلك 6% من إنتاج النفط لصناعته، وتتصدّر شركات مثل كوكا كولا قائمة أكبر ملوّثي العالم، فيما يتسرّب 22 طناً من النفايات البلاستيكية إلى المحيطات كل دقيقة، ولم يُعاد تدوير سوى 10% من البلاستيك منذ السبعينيات. ومع توقّعات بزيادة الإنتاج 70% بحلول 2040، يهدّد البلاستيك أن يفوق عدد الأسماك في محيطاتنا بحلول العام 2050.