ما يُسمّى «إعادة إعمار غزّة» لا يخرج عن منطق النيوليبرالية التي تُحوِّل الكارثة إلى فرصة، وتجعل من الألم استثماراً، ومن الدمار مادةً أولية لإنتاج الربح. الركام لم يُرفع بعد، لكنه بدأ بالفعل يتحوّل إلى سلعة رمزية في لغة المانحين والمخطّطين، حيث تُصاغ المأساة ضمن جداول مالية أكثر منها ضمن سردية إنسانية.