مراجعة لكتاب بانكاج ميشرا «العالم بعد غزّة»، الذي يرى أن غزّة ليست مجرد مأساة فلسطينية، بل لحظة كونية تكشف انهيار وهم «الإنسانية المشتركة» الذي نشأ بعد العام 1945. ويبيّن كيف تحوّلت ذاكرة المحرقة إلى معيار انتقائي يُستخدم لتقسيم البشر إلى «ضحايا جديرين» و«ضحايا فائضين»، ولتبرير عنف استعماري جديد بحق الفلسطينيين.