خلف واجهات المتاحف اللامعة تختبئ قصص نهبٍ واستعمار أعادت تعريف الجمال والمعرفة وفق منطق الهيمنة. اليوم، يتحوّل «نزع الاستعمار عن المتاحف» إلى مطلبٍ أخلاقي وسياسي يدعو لتفكيك السرديات والسلطة التي جعلت الفن غنيمة. فالمتاحف ليست فضاءاتٍ محايدة، بل أجهزة قوة، ونزع الاستعمار الحقيقي يبدأ بإعادة تخيّلها كمواقع للعدالة والذاكرة لا للهيمنة والتجميل.