على الرغم من أن بداية الحرب لم توح بعواقب وخيمة على مصر، خصوصاً مع صمود قطاع السياحة أمام الأحداث، وتدفق الدعم والمساعدات، أنتج امتداد تلك الحرب تآكلاً كبيراً في أكثر موارد النقد الأجنبي استقراراً، إذ أدّى إلى نقص حادّ في إمدادات الغاز بعد تراجع القدرات الإنتاجية المحلية، وهو ما نقل مصر من دولة مصدرة للغاز إلى دولة مستوردة له.