يعكس تبنّي شركة BYD والحكومة الصينية على نطاق أوسع السياسة الصناعية الموجّهة من الدولة والإنتاج المتكامل رأسياً اتجاهاً ملحوظاً، وإن كان حديث الولادة، داخل الاقتصاد العالمي. وفي حين تتردّد أصداء هذا الاتجاه في انعطافة بايدن الصناعية القائمة على الدعم، لا يزال الاتحاد الأوروبي يتمسّك برؤية ما بعد فوردية وبأمل يحنّ إلى إعادة إحياء العولمة وسلاسل إمدادها الطويلة.