على الرغم من الدعوات إلى حوكمة أكثر شمولاً، لا تزال الانقسامات بين الدول الأعضاء في البريكس عائقاً بنيوياً، لا سيّما في قضايا الطاقة والعلاقات الجيوسياسية. ومع ذلك، تعكس توسّعات بريكس، ومحاولاتها لتطوير آليات مالية بديلة، توجهاً جماعياً لبناء استقلالية اقتصادية وجيوسياسية عن الغرب، من دون كسر المنظومة الرأسمالية. مركز الثقل العالمي يتحرّك نحو الجنوب، ويعيد تشكيل قواعد اللعبة الدولية.