تحوّلت التربية في القرن الحادي والعشرين إلى جبهة مركزية في الصراع الطبقي، حيث تسعى النيوليبرالية إلى تحويل التعليم إلى أداة للهيمنة، لا للتحرر. في هذا السياق، يُستعاد فكر باولو فريري كممارسة ثورية لا كمنهج تدريسي، يرتكز على وعي المقهورين وتنظيمهم لمقاومة استعمار الوعي وبناء بديل جذري للرأسمالية.