أجندة التقشف لا تُشكِّل في جوهرها سوى حلاً قصير الأمد وقصير النظر للمشاكل المالية. فهي تُحرِّر الموارد أمام الحكومات لسداد الديون، ولكنها تضر بحياة الناس وسبل عيشهم خلال ذلك. وعلى المدى الطويل، فإن التقشف ليس مستداماً اجتماعياً أو اقتصادياً، لأن مواجهة التحديات الملحِّة - مثل تغير المناخ وتفشي عدم المساواة - سوف تتطلب استثمارات عامة.