إذا أردنا التغلّب على الفقر، يجب أن تكون القضية الاجتماعية هي بناء مساواة وتحطيم علاقات القوة وبناء مجتمعات لا تكون الفجوات فيها كبيرة لدرجة توليد الفقر، ولا صغيرة بما يؤدّي إلى معاملة بالمثل واعتراف متبادل. ويعني ذلك تغيير البنى الإنتاجية حيث يكون المواطنون والعمّال هم المالكون أو الغالبية في رأس المال.