صحيح أن غياب العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية قبل التطبيع لم يمنع نشوء علاقات مع الأنظمة العربية الاستبدادية لا سيما في مجال شراء برامج التجسّس، إلا أن التطبيع فتح لإسرائيل مجالات عدة سمحت بمضاعفة صادراتها والوصول إلى أسواق جديدة من خلال شركات مشتركة مع الدول العربية المطبعة لم يكن بإمكانها الوصول إليها رسمياً.