بعد نحو عامين من اندلاع المجازر في غزة، اعترفت منظّمات إغاثة دولية بارتكاب إبادة جماعية، لكن من دون تسمية الفاعل. تكشف لغة البيانات ازدواجية: ففي حين تُذكر أفعال المقاومة بصيغة الفاعل تُصاغ جرائم المستعمِر بالمجهول. وحتى حين يُستخدم مصطلح «إبادة»، تُطمس المسؤولية وكأن الجريمة نزلت من السماء.