مرّت 3 أشهر منذ استلم خافيير ميلي السلطة في الأرجنتين، وعلى قِصَر هذه المدة فقد بدأت إدارته فترةً من الاضطرابات الاجتماعية العميقة. فأسلوب ميلي المسعور والتزامه المتزمت بالليبرتارية الأرثوذوكسية، واستخدامه العنف في خطابه وحضوره السياسيين، وتحالفه مع الحزب اليميني الراسخ في الأرجنتين يكشف عن اتجاه نحو تكثيف السياسات النيوليبرالية التقليدية، ويتجلّى هذا بأوضح أشكاله في مجال الإدارة العمّالية.