كان مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء نموذجاً عن التفكير الذي ساد برامج المساعدات الأميركية والأمم المتّحدة بعد النكبة، والذي أعطى الأولوية للتنمية الاقتصادية لتجاوز المفاوضات السياسية والقضاء على القضية الفلسطينية، ومن الواضح أنّ هذا النهج لا يزال حاضراً حتى اليوم.